Notice: Test mode is enabled. While in test mode no live donations are processed.



3 min
AlMurakeb Council
Al-Muraqib Foundation
Activities
في إطار جهودها المستمرة لدعم قضايا النازحين وحقوق الإنسان، نظمت مؤسسة المراقب في يوم الاثنين الموافق 10 فبراير 2025، جلسة رمضانية حوارية تحت عنوان “مخيم الهول وإعادة الاندماج المجتمعي” بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين في الشأن الأمني والسياسي. عقدت الجلسة في جو من الحوار المفتوح والنقاش الجاد حول تحديات إعادة دمج النازحين العائدين من مخيم الهول في المجتمع العراقي، وذلك في حضور مستشارين رسميين ومسؤولين حكوميين.
ركزت الجلسة على مناقشة الأبعاد الإنسانية والأمنية لعودة النازحين من مخيم الهول في سوريا إلى العراق، حيث تطرقت إلى الآليات المتبعة لإعادة إدماجهم في المجتمع العراقي بشكل آمن ومستدام. وقد أكدت الجلسة على أهمية توفير بيئة آمنة للنازحين تشمل توفير الخدمات الأساسية مثل التعليم، الصحة، والإسكان، بالإضافة إلى توفير فرص عمل ومشاريع دعم لتمكينهم اقتصادياً واجتماعياً.
AA
ناقش المتحدثون أهمية تفعيل التعاون بين الجهات الحكومية، مثل وزارة الهجرة والمهجرين، ومستشارية الأمن القومي، والجهات المحلية في مناطق العودة لضمان نجاح عملية الاندماج.
aa
وأشار سعيد الجياشي إلى أن “التحدي الأكبر يكمن في تنسيق الجهود بين جميع الجهات المعنية لتوفير بيئة مناسبة للنازحين، بما يضمن عدم تعرضهم للتهميش أو الاستغلال.”
aa
من جانبه، أكد فادي الشمري على ضرورة تسريع إجراءات العودة الطوعية للنازحين، بما يضمن استقرارهم واندماجهم في المجتمعات المحلية، مشيراً إلى أهمية التشاور المستمر مع المنظمات الدولية والمحلية المعنية بشؤون النازحين.
aa
أما د. كريم النوري فقد ركز على الجهود التي تبذلها وزارة الهجرة والمهجرين في دعم العودة الطوعية للنازحين وتسهيل عمليات التوثيق وتوزيع المساعدات الإنسانية. كما دعا إلى ضرورة توفير الدعم النفسي والاجتماعي للنازحين لتجاوز الآثار النفسية التي خلفتها سنوات النزوح.

تطرقت الجلسة كذلك إلى دور الحكومة العراقية في تسهيل عملية العودة، حيث أكد المتحدثون على ضرورة دعم المبادرات الحكومية التي تسهم في توفير فرص عادلة للنازحين للعودة إلى ديارهم. كما شددت الجلسة على أهمية التعاون بين الحكومة والمجتمع المدني، بما يعزز من قدرة المجتمعات المحلية على استيعاب العائدين وإعادة تأهيلهم بشكل فعال.
aa
في الختام، أكد المشاركون على ضرورة استمرار هذه الحوارات الرمضانية كمنصة للتواصل بين مختلف الفئات المعنية بالقضايا الاجتماعية والإنسانية، بما يسهم في دفع عملية السلام والاستقرار في العراق ويعزز من فرص إعادة بناء المجتمع.

تأسست "المُراقب" في العام 2018 بهدف ان تصبح, و بهمة الشباب, المؤسسة الداعمة للديمقراطية و حقوق الانسان الاولى في العراق, من خلال توفير موارد المعرفة, و بناء قادة, وحشد الجماهير فضلا عن المساعدة في الاصلاح الديمقراطي و التأثير على السياسات و السياسة. يجسد اسم المؤسسة القيمة الاساسية التي نؤمن بها و المتمثلة بالمراقبة الشعبية والعمل يداً بيد من اجل عراق اكثر ازدهاراً و انسانية .