Notice: Test mode is enabled. While in test mode no live donations are processed.


3 min
Education
Al-Muraqib
Services
حق الطفل في التعليم يعني الحق في التعلّم، إلا أن هذا الحق لا يتحقق فعليًا لكثير من الأطفال في العراق.
AAA
رغم التحاق قرابة ثلثي الأطفال العراقيين بالمدارس، إلا أن أكثر من 3.2 مليون طفل لا يتمكنون من تحقيق الحد الأدنى من الكفاءة في مهارات القراءة والرياضيات. أما الأطفال غير الملتحقين بالمدارس، ففرص اكتسابهم للمهارات الأساسية في القراءة والحساب تظل أكثر بُعدًا وصعوبة.
AAA
يُحرم الأطفال من التعليم لأسباب متعددة، ويُعد الفقر من أكثر العوائق إصرارًا. فالأطفال الذين يعيشون في ظروف هشّة اقتصاديًا، أو في ظل عدم الاستقرار السياسي، أو الصراعات، أو الكوارث الطبيعية، هم أكثر عرضة للانقطاع عن التعليم، وكذلك الأطفال من ذوي الإعاقة أو من الأقليات العرقية. ولا تزال الفرص التعليمية للفتيات محدودة بشكل كبير.
AAA
حتى في المدارس، فإن غياب المعلمين المدرّبين، ونقص المواد التعليمية، وسوء البنية التحتية، كلها عوامل تجعل من عملية التعلّم أمرًا صعبًا لكثير من الطلاب. كما أن بعض التلاميذ يأتون إلى الصف وهم جائعون، مرضى، أو مرهقون من العمل أو من أداء المهام المنزلية، فلا يتمكنون من الاستفادة من الدروس.
AAA
وتُفاقم هذه الفجوات التعليمية الفجوة الرقمية المتزايدة القلق، حيث إن معظم الأطفال في سن المدرسة لا يمتلكون اتصالًا بالإنترنت في منازلهم، مما يحد من فرصهم في مواصلة التعلّم وتطوير مهاراتهم.
AAA
وفي غياب التعليم الجيد، يواجه الأطفال عوائق كبيرة أمام الحصول على فرص العمل في المستقبل. كما أنهم أكثر عرضة لمشاكل صحية، وأقل قدرة على المشاركة في القرارات التي تؤثر على حياتهم، مما يُهدد قدرتهم على بناء مستقبل أفضل لأنفسهم ولمجتمعاتهم.
التعليم هو حق أساسي من حقوق الإنسان.
تعمل مؤسسة المراقب على توفير فرص تعليمية ذات جودة تُعدّ الأطفال واليافعين بالمعرفة والمهارات التي يحتاجونها للنجاح والازدهار في حياتهم. نحن نركّز على:
يجب أن يكون الوصول إلى التعليم الجيد وتطوير المهارات عادلاً وشاملاً لجميع الأطفال واليافعين، بغض النظر عن هويتهم أو مكان إقامتهم. نبذل جهوداً موجهة للوصول إلى الأطفال المحرومين من التعليم والتعلّم بسبب النوع الاجتماعي أو الإعاقة أو الفقر أو الانتماء العرقي أو اللغوي.
يجب أن تكون النتائج التعليمية في صميم عملنا من أجل سد الفجوة بين ما يتعلمه الطلاب وما يحتاجون إليه للنجاح في مجتمعاتهم ووظائفهم المستقبلية. ويتطلب التعلم الجيد بيئة آمنة وودية، ومعلمين مؤهلين ومتحفزين، وتقديم التعليم بلغة يفهمها الطلاب. كما يتطلب أيضاً مراقبة مخرجات التعليم واستخدامها بشكل فعّال لتحسين عملية التدريس والتعلم.
الأطفال الذين يعيشون في ظل النزاعات، والكوارث الطبيعية، والنزوح، هم في أمسّ الحاجة إلى دعم تعليمي عاجل. فالأزمات لا توقف تعليم الأطفال فحسب، بل تمحو أيضاً ما حققوه من تقدم. في العديد من حالات الطوارئ، تُعدّ مؤسسة المراقب من أكبر مقدمي الدعم التعليمي ضمن الاستجابة الإنسانية، حيث تعمل بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين لضمان استمرارية التعليم للأطفال المتأثرين بالأزمات.


تأسست "المُراقب" في العام 2018 بهدف ان تصبح, و بهمة الشباب, المؤسسة الداعمة للديمقراطية و حقوق الانسان الاولى في العراق, من خلال توفير موارد المعرفة, و بناء قادة, وحشد الجماهير فضلا عن المساعدة في الاصلاح الديمقراطي و التأثير على السياسات و السياسة. يجسد اسم المؤسسة القيمة الاساسية التي نؤمن بها و المتمثلة بالمراقبة الشعبية والعمل يداً بيد من اجل عراق اكثر ازدهاراً و انسانية .