Notice: Test mode is enabled. While in test mode no live donations are processed.
من خلال تحديد احتياجات وأولويات المجتمع العراقي بشكل منهجي، والعمل على إيجاد آليات فعّالة للاستفادة من مصادر التمويل المتاحة، تسعى مؤسسة المراقب لأن تكون المؤسسة العراقية الرائدة في مجالي الديمقراطية وحقوق الإنسان. وتتمثل مساهمتها المتميزة في تنمية قدرات الشباب، والحفاظ على تراثهم وهويتهم، ودعم ثقافتهم الحيّة، وبناء المجتمع المدني.
تطمح مؤسسة المراقب إلى تعزيز صمود العراقيين كمواطنين في دولة تتميز بالاستقلال والحرية والديمقراطية؛ عراق يتمتع فيه المواطنون بالكرامة والازدهار والتقدم، ويتمكنون فيه من تحقيق ذواتهم من خلال ضمان تكافؤ الفرص للجميع لتوظيف طاقاتهم وقدراتهم بشكل متميز ومبدع.
في مؤسسة المراقب للديمقراطية وحقوق الإنسان، تُشكّل قيمنا الأساس الذي ترتكز عليه رسالتنا، وهي التي توجه أفعالنا وقراراتنا وتفاعلاتنا. تُجسّد هذه المبادئ التزامنا بالحكم الديمقراطي، وحقوق الإنسان، والعدالة الاجتماعية في العراق.
تأسست مؤسسة المراقب للديمقراطية وحقوق الإنسان في عام 2018، وهي منظمة غير ربحية، غير حزبية، وغير حكومية، تُعنى بتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان والمشاركة المدنية في العراق.
يُجسّد اسمنا "المراقب" التزامنا بالشفافية، والمشاركة المدنية الفاعلة، والرقابة الديمقراطية.
انطلاقًا من مبادئ المساءلة والمشاركة والعدالة الاجتماعية، تتمثل رسالتنا في تمكين الشباب، والدفاع عن حقوق الإنسان، والتأثير في السياسات، وتعزيز الإصلاحات الديمقراطية.
من خلال تعبئة المجتمعات، وبناء قدرات القيادات، وتوفير مصادر المعرفة، نعمل من أجل بناء عراق أكثر عدلاً وديمقراطية وشمولاً.

المدير التنفيذي
People flee when they fear for their lives. We assist refugees and the displaced, protect their rights and empower them towards a better future
CEO
Bakr Diaa
تلتزم مؤسسة المراقب بالاستثمار في شباب العراق، وحماية الديمقراطية وحقوق الإنسان، والحفاظ على روحنا الجماعية. ونفخر بما نقوم به من جهود لتحسين أداء العديد من الشباب العراقي في مجالي الديمقراطية وحقوق الإنسان، من خلال منحهم الفرص وتمكينهم من الإسهام في إثراء مجتمعهم.


يقع المقر الرئيسي لمؤسسة المراقب في بغداد، وتتركز مكاتبنا بشكل أساسي في منطقتي الكرادة والأعظمية، حيث يعمل نحو 50 متطوعًا على تنفيذ برامج تغطي مجموعة واسعة من المجالات داخل العاصمة. ومع ذلك، فإننا نعتزم توسيع نطاق برامجنا وأنشطتنا لتشمل باقي المحافظات العراقية في أقرب وقت ممكن.

نستند في نهجنا إلى التمكين، والتعليم، والمناصرة، وتطوير المؤسسات، بما يضمن أن تكون الديمقراطية في العراق مستدامة، تشاركية، وتستجيب لاحتياجات الشعب.

نتعاون مع أصحاب المصلحة المحليين والدوليين للتأثير في السياسات العامة، والتصدي لانتهاكات حقوق الإنسان، والدفع نحو إصلاحات ديمقراطية من خلال حملات مناصرة استراتيجية وجهود ضغط ممنهجة.

نلتزم بمبادئ الحوكمة الرشيدة باعتبارها ركيزة أساسية في عملنا، ونؤمن بأن الشفافية، والمساءلة، والمشاركة، وسيادة القانون، تشكل عناصر جوهرية لبناء مجتمع ديمقراطي وعادل وشامل في العراق.

يركز عملنا على منع العنف، وتعزيز المصالحة، وبناء الثقة بين المجتمعات. نحن ندعم الحوار والوساطة والمبادرات المجتمعية التي تمكّن المواطنين من لعب دور فاعل في حل النزاعات، والاندماج الاجتماعي، والتعايش السلمي.

ندرك أن الأطفال يُعدّون من أكثر الفئات ضعفاً في البيئات المتأثرة بالنزاع والهشاشة. إن حماية حقوق الأطفال تُعدّ أمراً أساسياً لضمان مجتمع آمن وعادل وديمقراطي في العراق.

نعمل على تعزيز فرص التوظيف، وتشجيع ريادة الأعمال، وتقوية الاقتصادات المحلية من خلال التدريب المهني، ودعم تطوير الأعمال، وتيسير الوصول إلى الموارد المالية.

نركّز على تعزيز الوصول إلى التعليم الجيد، ودمج القيم الديمقراطية في العملية التعليمية، وتشجيع فرص التعلم مدى الحياة، لاسيما لفئة الشباب والنساء والمجتمعات المهمشة.

إن ارتفاع درجات الحرارة، وشحة المياه، والتصحر في العراق تهدد سبل العيش، والأمن الغذائي، والصحة العامة، والاستقرار الاجتماعي. يركّز عملنا على العمل المناخي، والمناصرة السياساتية، والحلول المجتمعية، لبناء مستقبل أكثر استدامة وقدرة على الصمود.
تكرّس جهودها لتعزيز المؤسسات الديمقراطية، والمشاركة المدنية، وحماية حقوق الإنسان في العراق من خلال المناصرة، وإصلاح السياسات، والتوعية المجتمعية.


تأسست "المُراقب" في العام 2018 بهدف ان تصبح, و بهمة الشباب, المؤسسة الداعمة للديمقراطية و حقوق الانسان الاولى في العراق, من خلال توفير موارد المعرفة, و بناء قادة, وحشد الجماهير فضلا عن المساعدة في الاصلاح الديمقراطي و التأثير على السياسات و السياسة. يجسد اسم المؤسسة القيمة الاساسية التي نؤمن بها و المتمثلة بالمراقبة الشعبية والعمل يداً بيد من اجل عراق اكثر ازدهاراً و انسانية .